توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تباين ردود فعل النواب بشأن الموقف المصري من قرار منع الاستيطان

برلمانيون وصفوه بـ "الفضيحة الدبلوماسية" وأخرون اعتبروه "صفعة على وجه إسرائيل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلمانيون وصفوه بـ الفضيحة الدبلوماسية وأخرون اعتبروه صفعة على وجه إسرائيل

نواب البرلمان
القاهرة-أحمد عبدالله

اختلف نواب البرلمان في تقييم الموقف المصري، في مجلس الأمن، بشأن قرار وقف الاستيطان، واعتبره البعض فضيحة دبلوماسية، وانتقد آخرون عدم وضوح السياسة الخارجية للبلاد، وذهب تيار آخر، ليؤكد أنه "صفعة على وجه إسرائيل".

وتقدم النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير الخارجية، بشأن موقف ممثل مصر في مجلس الأمن الدولي، من مشروع قانون يجرم الاستيطان الإسرائيلي، على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف الحريري، أنه يتقدم بطلب الإحاطة عن موقف ممثل مصر بعد تقديم مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي، ثم سحب القرار، وتأجيله ثم التصويت مع القرار مرة أخرى، بعد تقديمه من دول أخرى غير عربية.

وأضاف الحريري "أن هذا الموقف أساء إلى تاريخ مصر، ومواقفها التاريخية من القضية الفلسطينية، والرأي العام المصري يسأل عن أسباب ما حدث". وتابع موجهًا حديثه لرئيس البرلمان، "أن طلب الإحاطة هو أحد أدوات النائب البرلمانية، وحق دستوري للنائب لكى يتسنى لنا القيام بالدور الرقابي، تأجيل طلب الإحاطة أو تعطيله يعتبر إعاقة الدور النائب الرقابي، وأنا أثق أن المجلس الموقر وإدارته لن يسمحوا بهذا مطلقًا".

وتوجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بسؤال إلى سامح شكري، وزير الخارجية، بشأن أسباب قرار القيادة المصرية، قائلًا "العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن"، تأجيل التصويت على مشروع قرار يدين الاستيطان اليهودي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة، مشيرًا إلى أن  القرار آثار سخط فلسطيني وعربي واسع، في مقابل حالة من الاحتفاء الإسرائيلي، لما يحمله هذا المشروع، من خطورة على مشاريع الحكومة الإسرائيلية وأعضائها.

وأوضح السادات أن موقف مصر من القرار، جاء مخيبًا للآمال، بعد أن أقرّ مجلس الأمن مشروع القرار بموافقة 14 دولة من أعضاء المجلس وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، رغم مناشدة إسرائيل لها باستخدام حق النقض (الفيتو)، لمنع تمرير مشروع القرار. وإعادة ماليزيا والسنغال وفنزويلا ونيوزيلندا، طرح مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن، بعد يوم من سحب الجانب المصري له.

واعتبر السادات أن موقف مصر من مشروع القرار، يعدّ فضيحة دبلوماسية أساءت إلى صورتنا بشكل كبير، وهو ما يستوجب توضيح أسباب ما حدث، لنفهم كيف تدار سياسة مصر الخارجية هذه الآونة. و‏‫قال أحمد رسلان النائب الأول لرئيس البرلمان العربي وعضو مجلس النواب المصري، إن القرار الذي أصدره مجلس الأمن، بإدانة الأعمال الاستيطانية، التي يقوم بها الكيان الصهيوني، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة من 14 دولة، عضوًا في مجلس الأمن وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، يمثل صفعة قوية على وجه إسرائيل. وأضاف رسلان، في بيان أصدره، أنه يجب على إسرائيل أن تتوقف وفورًا عن سياساتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المختلة، مطالبًا من جميع دول العالم، ومنظمة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل، للتوقف فورًا عن هذه السياسية التزامًا بقرار مجلس الأمن الدولي.

وطالب رسلان المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف إسرائيل عن جميع سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، خاصة سياسات القتل والاعتقال للرجال والنساء وحتى الأطفال الفلسطينيين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تحتل أولوية قصوى على مائدة البرلمان العربي، وأنه لن يهدأ بال للبرلمانيين العرب، حتى يحصل الشعب الفلسطيني، على جميع حقوقه المسلوبة ظلمًا وعدوانًا، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وصوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة 23 كانون الأول/ديسمبر، لصالح مشروع قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية، في الأراضي الفلسطينية. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق الفيتو، على مشروع القرار الذي سحبته مصر العضو الحالي في المجلس بشكل مفاجئ، الخميس، لكن أربعة أعضاء آخرين أعادوا طرحه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون وصفوه بـ الفضيحة الدبلوماسية وأخرون اعتبروه صفعة على وجه إسرائيل برلمانيون وصفوه بـ الفضيحة الدبلوماسية وأخرون اعتبروه صفعة على وجه إسرائيل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون وصفوه بـ الفضيحة الدبلوماسية وأخرون اعتبروه صفعة على وجه إسرائيل برلمانيون وصفوه بـ الفضيحة الدبلوماسية وأخرون اعتبروه صفعة على وجه إسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon