توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضاع الاقتصاد المترديّة ومشاكل التعليم المتزايدة تُشعلها

الحكومة المصرية تُواجه مرحلة الاستجوابات وطلبات سحب الثقة بعد عيد الفطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية تُواجه مرحلة الاستجوابات وطلبات سحب الثقة بعد عيد الفطر

الحكومة المصرية
القاهرة ـ فريدة السيد

تُواجه الحكومة المصرية مرحلة الاستجوابات بعد عيد الفطر حيث تقدّم نوّاب بأول استجوابات ضد الوزارة بسبب الأوضاع الاقتصادية و مشاكل التعليم ، و يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من انعقاد البرلمان المصري " .  

تقدّم بأول استجواب النائب أكمل قرطام ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين   ضد وزير التربية والتعليم  مطالبا بسحب الثقة منه، وقال في الاستجواب  أنه يرفض  أن يتحمل الطلاب وأسرهم فشل الوزارة في إدارة الامتحانات.

وقال قرطام  في استجوابه أن سحب الثقة من وزير التربية والتعليم تأخر كثيرًا خصوصا بعد الفشل المتكرر لإدارة امتحانات الثانوية العامة ومنع تسريب الامتحانات، وهو ما نتج عنه من إلغاء امتحان مادتي الدين والديناميكا وتأجيل عدد 3 مواد أخرى، واصفًا قرارات الوزير بالمهزلة.

وأوضح قرطام أن المذكرة الإيضاحية المرفقة مع طلب الاستجواب ضمّت العديد من الأسباب التي يستوجب معها سحب الثقة من الوزير خصوصا بعد قراره الأخير بإلغاء امتحان الديناميكا،  وما ترتب عليه عدة نتائج منها،  إهدار المال العام بقرار إلغاء الامتحانات، وتعريض حياة الطلاب للخطر بدفعهم للتظاهر اعتراضا على الظلم الواقع عليهم ، وتكدير السلم العام وتهديد السلام الاجتماعي بوضع قوات الشرطة في مواجهة الطلاب ولولا العناية الإلهية لازداد الأمر سوءً.

وأكد قرطام إنه سبق وحذّر الحكومة في 7 حزيران/يونيو الجاري من تداعيات قرار إعادة امتحانات الثانوية العامة وماله من تداعيات سلبية تصيب الأسر المصرية بالإحباط،، وصرّح بذلك في كلمته في الجلسة الثالثة والسبعين بمجلس النواب  بتاريخ 14 حزيران،  والتي أكد فيها أن هذا الإجراء فيه ظلم لأبنائنا الذين اجتهدوا في الدراسة طوال العام ولم يلجئوا لغش أو احتيال، مشيرًا إلي أنه طالب بإلغاء الامتحان لمن يتبيّن عند التصحيح أن إجابته جاءت متطابقة مع الإجابات المنشورة على مواقع تسريب الامتحانات.

وأشار قرطام إلى إن  ثقافة لوم الضحية تحوّلت إلي سياسة وزارة التربية والتعليم بدلا من البحث عن أسباب المشكلة والنفاذ إلي جذورها لحلها.

 

و يتقدّم محمد سعد بدراوي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب و رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية باستجواب لرئيس الوزراء شريف إسماعيل، عقب عيد الفطر المبارك، بسبب تصريحات محافظ البنك المركزي، التي  أشار فيها لإمكانية تخفيض سعر الجنيه مرة أخرى أمام الدولار، مشيرًا إلى أن القرار من شأنه أن يزيد الأمر تعقيدًا، ويرفع الأسعار ويساهم في زيادة عجز الموازنة.

وأشار الاستجواب إلى أنه لا يوجد تكامل بين السياسات النقدية للحكومة والسياسات المالية، موضحا أن سياسات البنك المركزي ووزارة المال تسير في عكس هذا الاتجاه، مؤكدا أن ذلك يتسبب   في أزمة اقتصادية جديدة يتحمل آثارها المواطن البسيط، والتي من الممكن أن تؤدى إلى مزيد من الأزمات "

ومن المعروف أن المادة 131 من الدستور تنص على أنه " لمجلس النوّاب أن يقرر سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوّابهم. ولا يجوز عرض طلب سحب الثقة إلا بعد استجواب، وبناء على اقتراح عُشر أعضاء المجلس على الأقل، ويصدر المجلس قراره عقب مناقشة الاستجواب، ويكون سحب الثقة بأغلبية الأعضاء.

وفي كل الأحوال، لا يجوز طلب سحب الثقة في موضوع سبق للمجلس أن فصل فيه في دور الانعقاد ذاته ، وإذا قرّر المجلس سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء، أو من أحد نوّابه أو أحد الوزراء، أو نوّابهم، وأعلنت الحكومة تضامنها معه قبل التصويت، وجب أن تقدم الحكومة استقالتها، وإذا كان قرار سحب الثقة متعلقًا بأحد أعضاء الحكومة، وجبت استقالته  .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تُواجه مرحلة الاستجوابات وطلبات سحب الثقة بعد عيد الفطر الحكومة المصرية تُواجه مرحلة الاستجوابات وطلبات سحب الثقة بعد عيد الفطر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تُواجه مرحلة الاستجوابات وطلبات سحب الثقة بعد عيد الفطر الحكومة المصرية تُواجه مرحلة الاستجوابات وطلبات سحب الثقة بعد عيد الفطر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon