توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتمد الأول على رجال القانون والمخضرمين والثاني على الشباب ورجال الأعمال

"مصر اليوم" يرصد 4 فوارق بين نواب البرلمان في حكمي مبارك والسيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يرصد 4 فوارق بين نواب البرلمان في حكمي مبارك والسيسي

الرئيس عبدالفتاح السيسي و الرئيس الأسبق حسني مبارك
القاهرة - أحمد عبدالله

ظهرت فروق واضحة بين أدوار لعبها نواب البرلمان في عهود سابقة وانتخابات رئاسية في ظل حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وبين النواب الحاليين بتشكيلة برلمان علي عبدالعال في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي الاختلافات التي بدت واضحة في طبيعة الأدوار التي لعبها النواب وتحركاتهم والاستعدادات التي اتخذوها استعدادًا للحدث الأبرز في البلاد.

ويرصد "مصر اليوم" أربعة اختلافات واضحة ولافتة بين أدوات عمل وأهداف نواب برلمانات مبارك، وبين نواب برلمان عبدالعال، ونلخصها في التالي:

 أولا: رجال قانون .. رجال أعمال

كمال الشاذلي وصفوت الشريف وأحمد عز ومفيد شهاب أبرز الوجوه التي اعتمد عليها مبارك، في مقابل محمد السويدي وصلاح حسب الله والسيد الشريف في البرلمان الحالي، ونجد أن "نواب مبارك" كانت لهم خلفيات قانونية وتخصصات في العلوم السياسية، بخلاف صفة "رجال الأعمال" التي طغت على النواب المتصدرين للمشهد في برلمان عبدالعال حاليا.

ثانيا: المخضرمين والشباب:

نواب فترة مبارك اللذين كانوا يقومون بمجهودات جبارة لم يدخلوا السياسية من أبوابها السهلة، كانوا كوادر سياسية مخضرمة وأصحاب باع طويل وخبرة عريضة فيما يخص الانتخابات والحشد للمناسبات السياسية، أما بالنسبة للبرلمان الحالي فهو يتميز بأكبر نسبة للنواب الشباب في تاريخ المجلس، والأسماء المتصدرة الدعاية والحشد للرئاسيات لايوجد بينهم "نائب عجوز" أو مخضرم، وتاريخ معرفتهم بالسياسية يعود إلى ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني.

ثالثا: الإنتماءات الحزبية:

تجمع حشد من الأسماء البارزة تحت قبة برلمانات مبارك تحت لواء "الحزب الوطني"، والذي كان بمثابة منظومة ضخمة تضم مئات الآلاف من الأعضاء بمهام وأدوار موزعة بعناية وتدخلات محسوبة، وكان نخبة قيادات الحزب الوطني الحاكم وقتها هم من يديرون مسألة الدعم النيابي للرئيس، أما نواب البرلمان الحالي فلا ينتموا لحزب سياسي واحد، ولكن متفرقين تحت إئتلاف يسمى" دعم مصر" يضم حوالي 12 حزبًا وتيارًا مختلفًا، وتثار تكهنات بشان تحويله لحزب عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية.

رابعا: الشرائح المستهدفة:

كان الجمهور المستهدف لنواب برلمانات 2005 و 2010 على وجه الخصوص هم أهالي القرى والنجوع، وتعددت وسائل استهدافهم وشكلوا أهمية بالغة بالنسبة لنواب عهد مبارك، لدرجة أن نجل الرئيس الأسبق جمال مبارك كان له مشروع قائم على الاهتمام بـ"القرى الأكثر فقرا" في مصر، أما نواب البرلمان الحالي فاستنتجوا من بعد ثورة الخامس والعشرين أن "المرأة و الشباب" هم الورقة الرابحة أمام الصناديق.

وفي الوقت الذي كان نواب مبارك يجوبون القرى والنجوع لغياب وسائل التواصل الاجتماعي وقتها، اعتمد نواب برلمان اليوم على تلك الوسائل من حيث "صفحات مواقع التواصل" وغرف الدردشة على تطبيقات كواتس آب وغيرها.

خبراء ومراقبون:

من جانبه أوضح المحلل السياسي ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عمرو هاشم ربيع، أن الفوارق متسعة والاختلافات واضحة بين نواب الأمس واليوم، وأن طبيعة تدخلات نواب مبارك في الإنتخابات وطريقتهم أكثر "احترافية" مما عليه الأمور اليوم. وربيع قال إن المهمة أمام نواب اليوم أصعب لأن الاستحقاقات الإنتخابية أيام مبارك كانت أيسر وليست ذات أهمية للنظام السياسي قدر ماتحرص القيادة السياسة الآن على إنجاحها، لافتا إلى أن نواب البرلمانات السابقة كان بينهم "وجوه معروفة" للرئيس، أما النواب الحاليين فلا أظن ان الرئيس يعرف منهم إلا قلة قليلة.

النائب طلعت خليل عضو البرلمان الحالي أوضح أن نواب البرلمانات السابقة لم ينخرط بينهم في الإنتخابات سوى أعضاء وكوادر تعد على أصابع اليد الواحدة، في مقابل البرلمان الحالي انخرط مالايقل عن 400 نائب في فعاليات ومؤتمرات إنتخابية، كما أن 500 من النواب وقعوا تزكيات للرئيس السيسي، وهو مالم يكن يحدث أيام مبارك فكان النواب ينؤوا بأنفسهم عن الظهور الكثيف لدعم مرشح رئاسي وقتها.

وخليل أشار أيضا إلى أن نواب وقتها كانوا على دراية تشريعية وقانونية بالنظم الانتخابية حتى لو شابها التجاوزات، ولكنهم كانوا "ذو ثقل" في أي حدث إنتخابي، في مقابل نواب اليوم حديثي العهد بالعمل العام والسياسي في الجزء الأكبر منهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يرصد 4 فوارق بين نواب البرلمان في حكمي مبارك والسيسي مصر اليوم يرصد 4 فوارق بين نواب البرلمان في حكمي مبارك والسيسي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يرصد 4 فوارق بين نواب البرلمان في حكمي مبارك والسيسي مصر اليوم يرصد 4 فوارق بين نواب البرلمان في حكمي مبارك والسيسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon