القاهرة – محمود الرفاعي
حل النجم راغب علامة ضيفًا على برنامج "مصارحة حرة" الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب ، على قناة النهار، الإثنين، من كل أسبوع، وتحدث عن العديد من الموضوعات التي ارتبطت بفنانين على خلاف معهم، موضحًا العديد من الشائعات الخاصة بحياته الشخصية، والتي منها حقيقة الأبنة التي نسبتها امرأة فرنسية له وسبب طلاقه من رندا زكا.
وأكد علامة أنه خرج من البرنامج وعلاقته ممتازة مع مجموعة "ام بي سي"، ونفى وجود تناقض بين إعلان انسحابه من برامج المسابقات وعودته مرة أخرى ومشاركته في "إكس فاكتور"، لأن الأسباب التي كانت وراء انسحابه من أراب أيدول لم تعد موجودة قائلًا "ليس هناك إلا الأغبياء الذين لا يغيرون رأيهم".
ونفى علامة وجود صراع مع المطربة الإمارتية أحلام، موضحًا أن هناك تصرفات قامت بها على الهواء في البرنامج لم تعجبه وطلب من المنتجين أن يكونوا أكثر حرصًا أثناء البث المباشر، ولما وجد تهاونًا من جانبهم رفض الاستمرار.
وأوضح راغب علامة أن الحديث عن دفع أحلام 50 مليون دولار كشرط جزائي لخروجه من "أراب أيدول"، يخلو تماما من الصحة، قائلًا "لا يوجد صراع إذا كان هناك غلط ألجّمه، وطبعاً أنا الفائز لأنه عندما أحافظ على صورتي أمام الناس فأنا الفائز، وفي الموسم الثالث عندما خفت على صورتي رحلت لأني خفت على الموسم وصورتنا أمام الناس".
وعن سر زواجه بالطريقة التقليدية، أوضح أنه مر بقصة حب فاشلة واكتشف أن الحب ليس كل شيء وأن زواج العقل أفضل وناجح أحيانًا، مؤكدًا أن المرأة أكثر إخلاصًا من الرجل وأنه يعشق المرأة الجميلة والأنيقة، وهذا لا يعني صحة الحديث عن وجود ليالي حمراء له، مشيرًا إلى أن القضية التي رفعتها امرأة فرنسية ضده كانت مكيدة والمحكمة أثبتت ذلك، مضيفًا أنه كان صغيرًا عندما قابلها في فرنسا ونشأت علاقة بينهما. لكن البنت ليست ابنته حتى يقال إنه تخلى عنها.
ولفت إلى أنه أول شخص تلقى تهديدًا من فضل شاكر وذلك لأسباب طائفية ومذهبية هي نفسها التي كانت السبب في اشتعال الحرب الأهلية في لبنان، وأنه عفا عنه وطلب من أخيه التنازل عن القضية بناء على طلب إحدى الزعامات السياسية، قائلًا "ليس قاضياً حتى يحكم على فضل، لكن سيتبرأ من أي شخص يعادي ضد جيش بلاده أو يطلق عليه رصاصة، حتى لو كان ابنه".
وأجاب النجم على سؤال الضربة القاضية الذي تناول سر طلاقه من رندا زكا، حيث أكد أنه لم يحدث طلاق لأنه لم يتزوجها من الأساس سواء ديني أو مدني، والأمر اقتصر على المعاشرة فقط، موضحًا أنهما كانا يعيشا معًا في فرنسا ونشأت بينهما قصة حب. لكن عند العودة إلى لبنان أصبحت هناك مشكلات منها أن المجتمع رفض العلاقة وهو ما تسبب في فشل العلاقة، إلى جانب أن رد فعلها لم يكن ذكيًا، مما تسبب في إثارة المزيد من الضجة.
أرسل تعليقك