توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة في " آخر النهار"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار

الفنان محمد فراج
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان محمد فراج عن نشأته في بيئة شعبية في حارة فراج بمصر القديمة، حيث كان والده يعمل سمكري سيارات ووالدته ربة منزل، وكان هو أكبر إخوته، فلديه من الأشقاء 6 أخوة، منهم بنتين تبقى منهم ثلاثة، بعد وفاة شقيقته وهي طفلة 4 سنوات، وولادة طفلين آخرين ميتين.

أضاف "فراج" خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في حلقة مساء الأحد من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أنه كان من أسرة متوسطة أو أقل من ذلك، وهذه الشريحة تضع كل استثماراتها فى أولادها، مشيرًا إلى أنه كان طفلًا شقيًا جدًا، فمن سن الخامسة وهو في الشارع، لافتًا إلى أنه جرب كل شئ ولعب كرة قدم، وبدأ من مركز شباب "الحبانية"، حتى وصل للنادي الأهلي، ولكن أسرته أرادت أن يلتفت إلى التعليم ويترك الكرة التي يرونها مضيعة للوقت.

ألمح الفنان إلى أنه لم يكن يحب التعليم، ولأنه لا يستطيع القيام بأي شئ دون أن يحبه، حصل على مجموع قليل في الثانوية العامة حتى بعد التحسين، والتحق بمعهد السينما، وتركه لأن أهله لم يقتنعوا به، فالتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة، كي لا يترك العاصمة ويذهب إلى أي مدينة أخرى، وهناك بدأ فصل جديد بها حيث كانت حياته داخل مسرح الجامعة.

أردف "فراج" أن نشأته في مكان شعبى جعلته يقدم على ما يفعله الشباب من "شقاوة" في هذه المرحلة العمرية وذهب إليها بـ"مزاجه"، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن سحبه في ذلك الطريق، لكنه تراجع عن ذلك، قائلًا: "في الأول والآخر أنا مش براوي ولا ناكر للجميل".

استطرد "فراج" قائلًا: أفادتني هذه الفترة والنشأة كثيرًا حيث امتلكت مخزونًا كبيرًا من الشخصيات، سخرتها فيما بعد في أعمالي الفنية، خاصة وأنني منذ الصغر أحب أن أنظر إلى الوجوه لالتقط كافة التعبيرات، وكنت أقوم بتقليد الأشخاص في طفولتي.

أشار محمد فراج إلى أنه يمثل لمتعته الشخصية فيجب أن يشعر بما يمثله ويحبه وأنه يتقبل كافة الآراء، سواءً بالسلب أو الإيجاب، لأن هذا دليلًا على تأثيره على من يشاهده، وأنه يعيش حياته بدون تكلف على طبيعتها، حتى أن هناك بعض الأدوار التي قام بتمثيلها ويراها مرة أخرى يسأل نفسه كيف استطاع تأديتها، معترفًا بأنه لا يستطيع مشاهدة مسلسله مع مجموعة، وإن حدث ذلك فإنه "يفرك" ويترك المكان ليشاهده بمفرده.

في نفس السياق ذكر فراج أن مسرح جامعة القاهرة أضاف له الكثير خاصة على يد أستاذه الراحل حسين محمود الذي يدين له بالفضل، فهو أستاذه الأول الذي علمه الإخلاص فى العمل، فكان يقوم بالإخراج، وهو يموت، وأول من اكتشف أن بداخله شئ عليه استغلاله، فهو من وجه "الماكينة" بداخله وأضاءها، على حد وصفه، ويمكن لو كان هناك شخص غيره كان من الممكن أن يتغير مصيره، مضيفًا: "أنا وقفت على المسرح يوم 26 سبتمبر سنة 2000  ولم أنزل من عليه للآن حتى أنه أثناء دراستى بكلية التجارة لم أحضر سوى خمس محاضرات".

أكد "فراج" أنه لم يندم على أي عمل قدمه بل تعلم منه لأن الندم إحساس قاتل فنحن بشر بطبيعة الحال، وكونه وافق على عمل ما هنا أصبح أداة من أدوات المخرج ليستند عليه ويصبح دوره أن يذاكر ويجتهد ليقوم بتمثيل الشخصية بشكل صحيح.
 
أوضح أن أكبر اهتزاز حدث له فى حياته كان وفاة والده عام 2013 قبل تصوير مسلسل "بدون ذكر أسماء"، مع تامر محسن، مضيفا: "فتخيل أن يحدث لك هذا الاهتزاز وانت داخل تمثل عمل تريده.. تدمرت لكن من داخلي"، مشيرًا إلى أن والدته لحقت أبيه في 2014 في الأسبوع الأول من رمضان، أثناء تصوير مسلسل "عد تنازلي"، وهو ما أحزنه لأنهم لم يفرحوا به وبنجاحه، فكلاهما تعبوا في تربيته.

أشار "فراج" إلى أن أول أجر حصل عليه كان 25 جنيهًا و"علبة كشري" وبعدها 4 آلاف جنيه عن فيلم "بنات وموتسيكلات"، أعطاها جميعًا لوالدته في المنزل الذي لا يعيش فيه الآن ليصبح ملتقى إخوته وأصدقائه.

وجه محمد فراج 3 رسائل الأولى لوالده ووالدته قائلا: "وحشتوني جدا، واعتذر عن أي تعب قد تسببت لكم فيه، وكنت أتمنى وجودكم معي"، والثانية كانت من نصيب أساتذته خالد جلال وحسين محمود وتامر محسن الذي يدين لهم بالعرفان في كل ما وصل إليه قائلًا: "أشكركم وجميلكم على رأسي إلى أن تنتهي أنفاسي". أما الأخيرة فكانت لحبيبته التي تقدم لها بالشكر على أنها سمحت له بالتواجد في حياتها، متمنيًا أن يكملوا حياتهم سويا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار



GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نجلاء بدر تحلل تصرفات الرجل في " بيومي أفندي"

GMT 01:51 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تسجل حلقة من برنامج snl بالعربي

GMT 01:35 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مُقدّمو كوميديا "السوشيال ميديا" ضيوف "تعشبشاي" الإثنين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon