مطروح - إلهام سلمى
تعرضت محافظة مطروح للمرة الثانية لأزمة أسطوانات الغاز، وتسببت في عودة الطوابير أمام المستودعات، بالتزامن مع موجة الطقس السئ، التي تتعرض له المحافظة .
وتشهد عملية توزيع أسطوانات الغاز زحامًا شديدًا والاصطفاف في طوابير طويلة لانتظار وصول سيارات "الأنابيب" مما يساعد على إثارة العديد من المشاحنات اللفظية والمشاجرات والاشتباك بالأيدي بين المواطنين وسط غياب أمني.
وبدورها توجهت "مصر اليوم" إلى أحد أماكن توزيع أسطوانات الغاز لمعرفة أسباب الأزمة للمرة الثانية وخاصة بعد أيام قليلة من إعلان محافظ مطروح علاء أبو زيد عن زيادة حصة مطروح من الغاز إلى 170 طنًا و إنشاء خزان ثالث للغاز بسعة 50 طن .
وعن سؤال المواطنين عن سبب الأزمة، فأشار البعض إلى استخدام مزارع الدواجن لأسطوانات الغاز المخصصة للمنازل، فيما أرجعها آخرون إلى السوق السوداء وإلى تقاعس المسؤولين في المحافظة عن التصدي لهذه المشكلة المتكررة .
وقال هشام السيد إن سعر الأسطوانة الصغيرة وصل في السوق السوداء إلى 25 جنيهًا، والأسطوانة الكبيرة إلى 35 جنيهًا، ولا يجد المواطنون الأنابيب متوفرة إلا لدى تجار السوق السوداء ولا يوجد لدينا أموال للذهاب لهم.
وأوضحت إيمان محروس" أن هذه الأزمة تعود كل عام في التوقيت نفسه ويستغلون موجة الطقس الباردة ونصبح في حيرة من أمرنا بين السوق السوداء والوقوف بالساعت في طوابيير، واتهمت المسؤولين بالفشل والتقصير الذريع في التعامل مع المشكلة، وتشجيع تجار السوق السوداء الذين يتاجرون بدماء الفقراء
وذكر السيد محمود، أن سبب أزمة البوتاغاز في محافظة مطروح مزارع الدواجن غير المرخصة والبعيدة عن أي رقابة تموينية. "
ووجه أحد المواطنين، رسالة إلى المسؤولين قائلًا: "متى ستنفرج هذة الأزمة فنحن تعبنا أرجو منكم أن تجدوا حلًا سريعًا وعاجلًا لتلك الأزمة"
أرسل تعليقك