توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة حول "الأسس السليمة لتربية الأبناء" في إعلام مطروح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة حول الأسس السليمة لتربية الأبناء في إعلام مطروح

ندوة حول "الأسس السليمة لتربية الأبناء"
مطروح_إلهام محمد

عقد مركز إعلام مطروح ندوة حول "الأسس السليمة لتربية الأبناء" ضمن محور الاعلام السكاني حاضر بها عبد الحكيم سلطان الداعية في أوقاف مطروح، وقال سلطان أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أسس منهجًا تربويًا ومدرسة أسرية فريدة في تنشئة وتربية الأبناء، وقعد قواعد نظرية تربوية أثبتت نجاحها تطبيقيا ولا يزال العالم يشهد له بالتفوق التربوي الذي لم يسبق ولم يلحق، مضيفا بأن أهم الأسس التي ربى عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - أبناءه وأمر بتربية أبناء أمته عليها خمسة أسس أولها الأساس العقائدي وهو يمثل العمود الفقري الأساسي لأي فكرة.

وأضاف: "الخلفية اللازمة لأي سلوك، بل ويمثل السند الرئيس في تقلبات الحياة وتغيرات الظروف المختلفة، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجب أن تستقر العقيدة في قلوب الأبناء منذ صغرهم حتى إذا ما تربوا نشأوا على ثبات منهجي وفكري متميز راسخ، وقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يغرس العقيدة الإيمانية السليمة بالله والإيمان به في قلوب أبنائه وأمته ولا يتركهم نهبا لأهواء خاصة قد تتلقفهم أو أفكار قد تتصيدهم فتبعد بهم عن الهدي المستقيم".

تابع: "والأساس التربوي الثاني هو العلم: وتأتي أهمية هذا الاساس تربويا في كون العلم يمثل المفتاح الأكبر للفهم وبناء الدوافع السلوكية والأساس الثالث هو العبودية المخلصة لله والتبرؤ من الآثام والذنوب، والأساس الرابع هو العملية أو التطبيقية : يعني تطبيق العلم، فالتربية المحمدية تربية عملية لا تكتفي بالكلمات، بل تدعو دوما للعمل والتطبيق فلا علم بلا عمل، ولا نصيحة بغير قدوة, ولا تصور بغير تنفيذ، إنه حرص على أن تكون تعاليمه لأبنائه تربية تتحول بها الكلمة إلى عمل بناء أو إلى خلق فاضل أو إلى تعديل في السلوك نحو الأصلح".

والعمل في نظرية محمد التربوية شرف وحق وواجب وحياة, وهو سبب الجزاء ووسيلة التفاضل بين بني البشر, " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى"، وإتقان الإنسان لعمله قيمة إيمانية عليا, والمنزلة التي احتلها العلماء في الإسلام لم يحتلوها لمجرد علمهم بل لما يترتب على هذا العلم من آثار حيث يكون العالم أقدر على القيام بمهام الإصلاح في الأرض .

والأساس التربوي الخامس هو الأخلاقية: فعلمهم أن الخلق الحسن هو القيد الذي يقيد السلوك عن الإنحراف والجنوح والشطط, ومن لاخلق له لا صحبة له ولا أخوة، وينفض الناس من حوله ويبغضه أقرب الناس إليه، وشدد سطان على ضرورة التمسك بالتربية الدينية السليمة لإخراج جيل مسلم منتج نافع وفعال في المجتمع لبناء الأمة والعمل على رفعة الوطن .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حول الأسس السليمة لتربية الأبناء في إعلام مطروح ندوة حول الأسس السليمة لتربية الأبناء في إعلام مطروح



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حول الأسس السليمة لتربية الأبناء في إعلام مطروح ندوة حول الأسس السليمة لتربية الأبناء في إعلام مطروح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon