كفر الشيخ - سمر القديري
حملت طفلة معاقة (14 عامًا) "سفاحًا" بعد اغتصابها دون علم أهلها في كفر الشيخ؛ حيث استغل صديق شقيقها "فتحي.ع.س"، الحاصل على ليسانس أصول الدين من جامعة الأزهر، إعاقتها واصطحبها إلى مكان ما واغتصبها أكثر من مرة مستغلاً أنها لا تُدرك ما يدور حولها.
إلا أن الطفلة حملت سفاحًا وعندما علم توجه هو وشقيقاته وأخذوا الطفلة إلى أقرب عيادة للنساء والتوليد، حيث أجريت لها عملية "إجهاض" دون علم أهلها، حتى مرضت منذ أيام وعندما ذهب بها أهلها إلى الطبيب عرفوا الحقيقة للمرة الأولى، وحاول والدها معرفة السر فأقرت له بأن صديق شقيقها هو من فعل بها ذلك، وعندما توجه أهل الطفلة إلى منزل المتهم لم يجدوه وتبين هروبه إلى القاهرة.
ولم يهدأ لتلك الأسرة بالٌ فسافر اثنين من أقارب الطفلة إلى القاهرة وأحضروا الشاب وقاموا بتسليمه إلى مركز الشرطة، التي حررت محضرًا وعرضته على النيابة العامة فقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وتوقيع الكشف الطبي على الطفلة.
أما والد الطفلة الحاج محمود فهو رجل بسيط لا يملك من حطام الدنيا شيئًا سوى قطعة أرض زراعية، يجلس في منزله الريفي البسيط يُلملم في نفسه خوفًا من بطش أهل الشاب الذين توعدوه بـ"تزوير" تقرير الطب الشرعي لتبرئة ابنهم من القضية.
وأكد والد الطفلة أنه لن يكتفِ بإعدام هذا الشاب الذي حطم أسرته وجعلها لم تعد قادرة على رفع رأسها بين أهالي القرية، بينما ينعم أهل الشاب بالعيش في القرية امام أعينه ولم يبالوا بما فعله نجلهم.
وأوضح خال الطفلة "حسن. م" بشأن وجود مفاوضات بين أهل القرية لإتمام زواج هذا الشاب من الطفلة خوفًا من "الفضيحة، بقوله: أنا رافض زواج البنت من الولد لانه مش محترم والبنت مُعاقة ذهنيًّا إلا أن عددًا من أهالي القرية يحاولون التهدئة وحل الموضوع "وديًّا"عن طريق الزواج.
وطالب الخال كافة أجهزة الدولة بالوقوف خلف الطفلة ورعايتها طبيًّا، رافضًا أيّة محاولات لظهور الطفلة وأهلها عبر وسائل الإعلام.
أرسل تعليقك