كفر الشيخ ـ سمر محمد
شيع الآلاف من أهالي قرية الشهداء التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، جثمان قتيل مصر بالسعودية، إلى مثواه الأخير اليوم الجمعة، ووصل جثمان القتيل إلى مسقط رأسه قادمًا من جدة بعد 7 أيام من مقتله على يد مجهول أثناء دخوله محل سكنه بمدينة بني مالك بالسعودية، وطالب أهالي القرية الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل لعودة الحقوق إلى أصحابها والقبض على الجناة ومحاسبتهم، والشاب الذي سافر قبل نحو 6أعوام إلى المملكة العربية السعودية لتوفير حياة كريمة له ولطفله آدم، البالغ من العمر 5أعوام، بدأ العمل صنايعي بورشة موبيليا، إلا أنه طُعن عدة طعنات بسكين غادرة من مجهول أمام منزله وأثناء عودته يوم السبت الماضي من عمله.
وقال وجدى ليمونة، والد القتيل والذى يعمل إمام مسجد ، أنه فوجئ بخبر مقتل نجلة بعدها بيوم كامل صدفة، وأنه أجرى اتصالات بأقاربه المقيمين بالسعودية لمعرفة التفاصيل إلا أنهم أفادوا أن مجهولاً طعنه وبرغم أن الشرطة السعودية حصلت على إفادات من زوجته وأبناء عمومته المقيمين بالسعودية إلا أنها لم تتوصل حتى الآن للجاني، ولم نعرف سبب مقتل نجلى، وخاطبنا وزارة الخارجية لسرعة عودة الجثمان لكن دون جدوى، وتمكن أقاربه من إعادته إلينا وتشييع جثمانه في صلاة جمعة عيد الفطر، متابعًا "أنا شيخ ضرير، حافظاً لكتاب الله وإمام بالمصليين.
و كشف أحمد ليمونة، ابن عم القتيل، أن زوجته مازالت في صدمة بعد مقتله وفشلها في إنقاذه بسبب ما تلقاه من طعنات متعددة في الظهر، وأنها قررت في إفادتها أمام الشرطة، أنه لم يحك لها عن أي مشاكل خاصة بعمله ولا إقامته، غير أنه ردد كلمات غير مفهومة أثناء لحظات موته قائلاً «قتلنى ابن الكلب وجرى»، محاولة استيعاب من هو أو معرفته لكن زوجها لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم تشاهد أحداً إلى جوار زوجها لحظات وفاته.
وكان محمد وجدي قد لقي حتفه منذ أسبوع بطعنات في الظهر من مجهول، أثناء دخوله محل سكنه، وشيع الآلاف من أهالي قريته والقرى المجاورة ، جثمانه لمثواه الأخير، ظهر الجمعة، في موكب جنائزي مهيب، مطالبين بالقصاص حتى يهدأ والده


أرسل تعليقك