قنا ـ إسراء حسن
قررت محكمة دشنا الجزئية، الأربعاء، حبس المتهم الرئيسي في قضية مقتل الطفلة أسماء في مركز الوقف 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعدما قبضت الشرطة العسكرية عليه.
وتمكّنت وحدة مباحث مركز شرطة الوقف، الجمعة الماضي، بإشراف مدير المباحث الجنائية، العميد محمد هندي ومعاون أول مباحث شرطة الوقف، النقيب محمد مجدي الخطيب، من العثور على جثة الطفلة المتغيبة لأكثر من 10 أيام في قرية القلمينا التابعة إلى مركز الوقف أعلى سطح منزل أحد أهالي القرية داخل شوال، أثناء ذهابها لشراء حلوى أمام المنزل.
وتبين من التحريات التي قام بها فريق من البحث الجنائي أن الدافع من ارتكاب الواقعة هو السرقة ، بعد أن قامت "فاطمة.ا.ا" 17 عامًا، باستدراج المجني عليها، عقب خروجها من الصيدلية التي ذهبت لها لشراء علاج، واستدراجها إلى منزل محمود.م.ع ، مجند، لارتكاب الجريمة، وبالتحقيق مع الفتاة تبين أن المتهم هدد الفتاة التي استدرجت المجني عليها، بأنه يمتلك صور وفيديوهات مخلة لها، وفي حالة عدم استدراج المجني عليها وتنفيذ طلبه، سيتم نشر هذه الصور، فقامت الفتاة باستدراج المجني عليها ، إلى منزل المتهم الذي قام بالتعدي على المجني عليها ، وسرقة الحلق الخاص بها، وضربها بآلة حادة حتى الموت، وقام بوضع الجثة داخل جوال أعلى منزله.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم الرئيسي في الواقعة، لم يكن يمتلك صور فيديوهات للفتاة التي استدرجت المجني عليها، ولكن كان ذلك بسبب تهديدها ومحاولة الضغط عليها، لاستدراج المجني عليها، وعقب قيامه بارتكاب جريمته وضع الجثة في جوال أعلى منزله، لبضعة أيام، وبعدها اكتُشف الأمر بعد أن ظهرت رائحة الجثة، تم إلقاء القبض على المتهمة وهي الفتاة التي استدرجت المجني عليها، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات، التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة، وتم ضبط المتهم الهارب، وتحرر محضر 214 لسنة 2017 إداري الوقف.
أرسل تعليقك