توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الضعف الجنسي ينقذ طبيبًا صيدليًا من القتل في الصعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الضعف الجنسي ينقذ طبيبًا صيدليًا من القتل في الصعيد

جريمة اختطاف حدثت في الصعيد
قنا - مصر اليوم

 شهد مركز دشنا، شمال محافظة قنا، مساء الخميس الماضي، أطرف جريمة اختطاف حدثت في الصعيد، إذ اختطف 3 مسلحين ملثمين، الدكتور محمد علي الدشناوي، صيدلي، أمام قرية الجحاريد، تحت تهديد السلاح الناري، وظل مختطفًا حتى أفرجوا عنه في الساعات الأولى من السبت الماضي، في ظروف غامضة.

 وابل من النيران

ويقول "يوم الحادثة لاحظت تتبع سيارة ملاكي لي عقب إغلاق صيدلتي الخاصة".. هكذا بدأ الدكتور الدشناوي سرد قصته مع المختطفين، مسترسلًا "استوقفتني السيارة أمام قرية الجحاريد بمركز دشنا، ليخرج منها 3 ملثمين يحملون أسلحة نارية صغيرة، طبنجات حلوان، وطالبوني بالتحرّك معهم فقاومتهم حتى يخرج الأهالي لمساعدتي، وفور تقدّم الأهالي نحونا، أطلق المسلحون وابلًا من الأعيرة النارية في الهواء، ما تسبب في هلع الناس".

 وأضاف "الدشناوي" أنهم غطوا عينيه، واقتادوه داخل السيارة مقيدًا إلى جبال قرية أبوحزام المعروفة بقرية الدم والنار- كما سمع منهم داخل السيارة – التابعة لمركز نجع حمادي شمالي قنا، إلى أن وصلوا إلى مغارة جبلية. المغارة الجبلية نزعوا الغطاء عن عينيه، مدعين أنه مطلوب للثأر من إحدى عائلات مركز دشنا، وأنهم سيسلمونه لهذه العائلة مقابل مبلغ مالي، فقال لهم إن عائلته ليس لديها أية صراعات ثأرية أو خصومات مع أي طرف بدشنا أو خارجها، فطالبه أحد الخاطفين بإظهار بطاقته الشخصية، وهنا تفاجأوا وقالوا له أنه ليس الشخص المطلوب اختطافه، لكنهم لن يُطلقوا سراحه سوى بدفع فدية نصف مليون جنيه، ستطلب من أهله، وإلا سيُقتل رميًا بالرصاص ويدفنوه في بطن الجبل خلال 48 ساعة. واحتجزوه بالمغارة الجبلية، مكبل اليدين، معصوم العينين، وكلّفوا آخر بحراسة المغارة الجبلية، لحين استلام الفدية أو قتله.

مشكلة في الانتصاب وسرعة قذف

 "هنا بدأت فصول الكوميديا السوداء".. هكذا قال "الدشناوي" إذ تحوّل مجرى الأحداث تمامًا، بعد أن أيقظه حارس المغارة من النوم قائلًا له "بقلك يا أخ هو انت فعلًا دكتور صيدلي ؟" فرد عليه "أيوه"، فقال له "طيب أنا عايز أحكي لك على مشكلة لو حليتها لي أقنع الشباب يطلقوا سراحك دون فدية"، فرد الدكتور "ياريت أقدر أساعدك". فأخبره الحارس أن لديه مشكلة في انتصاب عضوه الذكري، وسرعة قذف، منذ عام كامل، وأن هذه المسألة أصبحت تؤثر عليه نفسيًا وتتسبب في تساقط شعر رأسه، فسأله الدكتور إن كان يُعاني من أية أمراض مثل الضغط أو السكر، فأجابه "لا"، فنصحه باستخدام عقار ألماني مستورد منشط جنسيًا، وبضرورة نبذ أي تجارب فاشلة أثناء عملية الجماع من ذاكرته، لينجح مفعول الدواء، وأخبره بأنها مشكلة منتشرة، وأنه لا يجب أن يفتح الباب للأفكار السلبية عن قدرته الجنسية.

وفي اليوم التالي، جاء إليه الحارس، مساء الجمعة، بعد أن نفّذ نصائحه واستخدم "البرشام الألماني"، وأخبره أنه خاض للمرة الأولى تجربة جماع ناجحة، وأنه في مقابل هذا المعروف سينفذ وعده، وسيُفاوض الخاطفين على إطلاق سراحه، وقدّم له وجبة عشاء من الفول والبرتقال والماء، وعامله معاملة حسنة.

"البرشام" مقابل الحرية

وبعد مفاوضات دامت قرابة 5 ساعات، قرر الخاطفون إطلاق سراح الصيدلي، في الساعات الأولى من صباح السبت، إلا أنهم سرقوا منه هاتفه المحمول، ومبلغ 4 آلاف جنيه كان في حافظة نقوده، وطالبوا الحارس بإعطائهم اسم "البرشام" الذي حسّن حالته الجنسية ليستخدموه لعلاجهم هم أيضًا وإلا فإنهم لن يطلقوا سراح الصيدلي، فأخبرهم باسمه، وبالفعل أطلقوا سراحه أمام قرية "الشيخ علي" بمركز نجع حمادي، شمالي قنا، وسرعان ما سلّم نفسه لإحدى النقاط الأمنية التي أوصلته إلى ذويه بمدينة دشنا.

محاصرة الجبال

 وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن تُحاصر جبال قريتي أبوحزام، وحمرادوم، لضبط مرتكبي الواقعة التي حيّرت فرق البحث الجنائي، وأنهم سيلقون القبض عليهم خلال الساعات القليلة المقبلة. وأكد المصدر أنه لا توجد معدلات تذكر لجريمة الخطف بمحافظة قنا، منذ أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضعف الجنسي ينقذ طبيبًا صيدليًا من القتل في الصعيد الضعف الجنسي ينقذ طبيبًا صيدليًا من القتل في الصعيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضعف الجنسي ينقذ طبيبًا صيدليًا من القتل في الصعيد الضعف الجنسي ينقذ طبيبًا صيدليًا من القتل في الصعيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon