رفح ـ يسري محمد
قالت مصادر محلية في غرفتي عمليات مجلسي مدينة رفح والشيخ زويد إن "عملية الانتخابات للاستفتاء على الدستور تسير بصورة طبيعية، ولم يتم تسجيل أية مشكلات تعكر صفو العملية الانتخابية في المركزين منذ الصباح، وحتى الآن وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة وإغلاق كل الشوارع في محيط اللجان وتحويل حركة سير السيارات للشوارع الفرعية بعيدة عن اللجان، فيما شهدت كل المقرات الانتخابية منذ الصباح زحاما شديدا قلت حدته في وقت الظهيرة ثم تعافت وبشدة في فترة العصر بعد خروج الموظفين من أعمالهم ومؤسساتهم الحكومية وتلاحظ لنا إصرار المواطنين خاصة المقيمين بالمناطق الحضرية والمغتربين الذين غيروا محل إقامتهم برفح ذهابهم للإدلاء بأصواتهم باصطحاب الأسرة والجيران ويسيرون مسافة تصل ما يقرب من 4 كيلو متر للوصول لمقار اللجان وسط حالة من السعادة والفرح بالرغم من ندرة السيارات بالموقف خاصة في حي الصفا.
وأضافت المصادر "و تلاحظ لنا عدم قيام النساء باصطحاب أطفالهن وذلك لخشيتهن من حدوث مشكلات أو أي عمليات تخريبية قد تطول الجميع وهن أمام مقر اللجان ففي مدينة رفح والتي يوجد بها مقران انتخابيان هما مدرسة رفح الثانوية بنات وتضم 8 لجان بإجمالي أصوات 13027 صوت شهدت إقبالا جيدا منذ الصباح وإن غاب بشكل ملحوظ تصويت أهل البادية سواء رجال ونساء والذين تم ضم لجانهم إلى مدرسة رفح الثانوية بنات لدواعي أمنية ويرجع ذلك لعامل المسافة وأيضا عزوفهم للخروج لعدم الاحتكاك بالأمن".
وتابعت المصادر " أما في المقر الانتخابي بمدرسة الماسورة الابتدائية والتي تضم 9 لجان بإجمالي أصوات 17369 صوت فقد اختلف الحال عنه في رفح وخرج أهل البادية بصورة جيدة للتصويت بنعم على الدستور، ويرجع ذلك لجهد مشايخ القبائل بدائرة تلك اللجان كما تفقد اليوم اللواء محمد السعدني رئيس المدينة اللجان الانتخابية مذللا كل العقبات للسادة المشاركين بالعملية الانتخابية خاصة القضاة ومشرفي اللجان".
وأوضحت المصادر إنه في مدينة الشيخ زويد والبالغ إجمالي عدد الناخبين 29890 فقد شهدت المراكز الانتخابية الثلاثة وهى مدارس الكوثر والخنساء والشلاق إقبالا بلغ نسبته حتى الآن.
كما أفاد رئيس المدينة المهندس سعيد عرادة بأنه تعدى الـ13 % حيث صوت ما يقرب من 4 آلاف واضاف أنه تفقد اللجان الانتخابية في الصباح والمساء وقام بتذليل العقبات أمام المشرفين على العملية الانتخابية وتلاحظ لنا خلال وجودنا بين المواطنين عدة شكاوى هي انقطاع شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة حالت دون الاستعلام عن لجانهم وأرقامهم داخل الكشوف الانتخابية أيضا قيام كثير من الشباب بالتطوع بإرشاد المواطنين على لجانهم من خلال كشوف منقوصة وغير كاملة فقد أدى لانصراف عدد من الناخبين بحجة أنه ربما يكون قد تم تغيير لجنته آثرا العودة لمنزله كما تلاحظ لنا شكوى من المئات من المغتربين من أبناء الوادي بمركزي رفح والشيخ زويد بعدم السماح لهم بالتصويت وعليهم الذهاب لمدينة العريش بلجنة الإعدادية بنات وطالبوا بضرورة توفير لجنة للمغتربين سواء برفح أو الشيخ زويد توفر عليهم الوقت والجهد والمال مقابل الذهاب لمدينة العريش للمشاركة في العرس.
أرسل تعليقك