توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"نزف حتى الموت" أهالي ضحايا "أتوبيس بورسعيد" بنموت على طرق مكسرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نزف حتى الموت أهالي ضحايا أتوبيس بورسعيد بنموت على طرق مكسرة

أهالي ضحايا "أتوبيس بورسعيد"
بورسعيد - مصر اليوم

سيطرت حالة من الحزن على وجوه المئات من أهالي وزملاء ضحايا ومصابي أتوبيس مصنع اللوتس للملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة للاستثمار، عقب وفاة 11 شخصًا وإصابة 17 آخرين، إثر حادث تصادم مروري بطريق "بورسعيد – الإسماعيلية"، حيث أكد الأهالي أن "7 ملايين جنيه فقط كانت كفيلة أن تنقذ الأرواح وتجنب الحوادث لكن المسؤولين لم يوفروا ذلك، في حين أن نفس المسؤولين خصصوا ما قيمته 10 ملايين جنيه لخدمة طريق خاص بأحد فيلات عضو بمجلس النواب".

بين حسرة وندم، بداية من مطرق الألم وسندان الإهمال يعيش العشرات من أهالي الحادث، جزء منهم لوفاة إما عائلهم الوحيد أو رب الاسرة أو ابن من خيرة الشباب نظير بضعة ملاليم تمكنه من العيش حياة كريمة أو تكوين حياته الأسرية، حيث أدان الأهالي "إهمال الطرق وعدم إنقاذ زملائهم في مستشفى بورسعيد العام نظرًا لفقرهم".

يقول والد أحد المتوفيين: "ابني أحمد محمد عثمان مات بينزف في دمه قبل أن يتم إسعافه لقلة الإمكانيات بالمستشفى وضعف خبرة التمريض ولعدم وجود أطباء مخ وأعصاب".

ومن جانبه يقول على الشربيني، عامل، إن "حادث اليوم هو تكرار لحوادث سابقة ومع ذلك لم يهتم أي مسؤول بإصلاح الطريق أو وضع ضوابط فيه، فوكيل مجلس الشعب، سليمان وهدان، كبد الدولة 12 مليون جنيه لعمل طريق فرعي موصل من الطريق الرئيسي إلى قصره جنوب بورسعيد، ولم يهتم بعمل طلب إحاطة لإصلاح طريق الموت بتكلفة حوالي 7 ملايين جنيه ودي معلومات مؤكدة من أحد أقاربي بمديرية الطرق والكباري".

بعيون غارقة في الدموع، أكدت والدة المتوفى أنس عبد الله، 17 عامًا: "ابني كان العائل لي ولأخته ورفض أن اساعده بنزولي للعمل خاصة بعد أن تخلى عنا زوجي، ليرد ابني الشاب (بعد ما أموت إنزلي واشتغلي)، هو وديعة من الله وأخذها وأريد فقط الصبر، وقالي قبل نزوله أنا احبك وهشتغل وأضيع عمري لأجلك انتي وأختي، كان طيب الخلق لا يفوته صلاة، اتصلت بيه عندما علمت بالحادث من زميل فرد عليا أخر وقال تعالى إلى المستشفى ابنك مصاب وجئت لأجده جثة هامدة".

بوجه باكي يكسوه الحزن، قالت إيمان سيد، موظفة بمصنع اللوتس، "علي غانم زميلي شهيد لقمة العيش في حين الشباب على المقاهي بصحة جيدة لا يعملون مدى العذاب الذي نعاني منه خاصة (سخرة) أصحاب المصانع وإعطائهم لنا الملاليم وفي النهاية بنموت على طرق مكسرة".

وأدانت فاطمة متولي، عاملة بالمصنع، عدم نقل الضحايا إلى مستشفى التضامن التابعة للتأمين الصحي حيث أن العاملين مؤمن عليهم و"كلنا ندفع كل شهر ما لا يقل عن 150 جنيهًا للتأمين ومفيش نتيجة، كما لم يتم نقلم لمستشفى خاصة، وفى النهاية يطرحون أرضًا في مستشفى الأميري، طالبت الإدارة بإنشاء مصنع بالمطرية تجنبًا من طرق الموت، حسبي الله ونعم الوكيل".

وتضيف: "اهمال مستشفى بورسعيد العام تجسد في زميلنا علي غانم حيث استمر في النزيف حتى مات دون أن يسعفه، والأطباء كانوا بيقفلوا جروح المصابين بدون مخدر!".

وتطالب فاطمة عبد الغني، عاملة بالمصنع، أن "يتم كشف دوري للمخدرات على سائقي سيارات الاستثمار لأن أغلبهم يتعاطون (الترامادول) ومحتمل أن يكون السائق تحت تأثير المخدر".

ويقول عبد الرحمن السحراوي، أحد الشهود، "كان في أتوبيس أخر وسائق الأتوبيس كان بيسوق برعونة ليتقدم على سيارة نقل ومن السرعة اصطدم بالنقل".

كان أتوبيس يقل العاملين بمصنع اللوتس للملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة للاستثمار، اصطدم بسيارة نقل صباح اليوم الأحد، على طريق "بورسعيد - الإسماعيلية" وأسفر عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 17 آخرين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزف حتى الموت أهالي ضحايا أتوبيس بورسعيد بنموت على طرق مكسرة نزف حتى الموت أهالي ضحايا أتوبيس بورسعيد بنموت على طرق مكسرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزف حتى الموت أهالي ضحايا أتوبيس بورسعيد بنموت على طرق مكسرة نزف حتى الموت أهالي ضحايا أتوبيس بورسعيد بنموت على طرق مكسرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon