وزير التنمية المحلية يفتتح إعادة إعمار قريتين في بني سويف

صرح اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر سيصدر خلال أيام، مشيرا إلى أن الدولة تتجه إلى تنمية القرى، حيث أنه وقع الاختيار على 139 من القرى الأكثر احتياجا بالمحافظات سيتم الإنتهاء منها سريعا، وبعدها سيتم اختيار 25 قرية من الأكثر احتياجا من كل محافظة.
وأشار لبيب - خلال زيارته لمحافظة بني سويف اليوم /الأحد/ لافتتاح إعادة إعمار قريتي "أبو صالح، والغرقد" بمركز ناصر شرق النيل برفقة المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف - إلى أن الدولة بصدد الإنتهاء من الإعداد لأكبر مشروع لتشغيل الشباب تشهده مصر بتكلفة 20 مليار جنيه، حيث تم وضع المليار الأول منها فى الشركة القابضة لتشغيل الشباب، بالإضافة إلى مساهمة رجال الأعمال والمستثمرين، على أن يتفرع منها شركات بالمحافظات تحت الإشراف المباشر لكل محافظة.
وأوضح أن المشروع يستهدف تشغيل نصف مليون شاب كمرحلة أولى عن طريق إنشاء شركات مثل (البتروكيماويات، السجاد، تدوير القمامة)، بالإضافة إلى مشروعات بيئية بالقرى مثل البيوجاز، ومشروعات تصنيع المخلفات الزراعية وتسويق المحاصيل، منوها بأنه سيتم تدريب الشباب بمراكز التدريب المنتشرة بجميع المحافظات، فيما تشارك الغرف التجارية بالمحافظات لتطوير البقالين، فضلا عن مشروعات المزارع السمكية، وذلك من أجل تقليل الهجرة من الريف إلى المدن.
وأضاف أنه سيتم تطبيق اللامركزية بعد مناقشتها بمجلس الوزراء وعرضها على رئيس الجمهورية لمنح صلاحيات واتخاذ القرارات للمحافظين.
ومن جانبه، أوضح محافظ بني سويف أن مشروع إعادة إعمار قريتي الغرقد وأبو صالح يأتي في إطار البروتوكول الموقع بين مجموعة شركات "حديد المصريين" وجمعية "دار الأورمان" ضمن مبادرة (معا لتنمية القرى الأكثر احتياجا).
ومن جانبها، أوضحت جمعية الأورمان - فى بيان لها اليوم - أنه تم العمل فى إعادة الإعمار منذ 3 شهور فقط لرفع الكفأة للمنازل الفقيرة والإحلال والتجديد، وأكد المهندس حسام القبانى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الافتتاح شمل إعادة إعمار وتوصيل مياه وكهرباء لـ50 منزلا، بالإضافة إلى تسليم 100 رأس ماشية بإجمالى تكلفة حوالى 2.5 مليون جنيه.
وقد رافق وزير التنمية خلال الافتتاح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، والمهندس حسام القباني، والدكتورة راندا رزق مؤسس المجلس العربي للمسئولية الاجتماعية.