إصابة عامل اعترض قوات الأمن أثناء فض مشاجرة في بني سويف

فرضت قوات الأمن في بنى سويف طوقا أمنيا على قرية صفط الغربية مركز الواسطى عقب مشاجرة بين عائلتين، وأثناء قيام قوات الشرطة بضبط طرفي المشاجرة اعترض القوة الأمنية عامل وحاول منع القوة من ممارسة عملهما لتهريب أطراف المشاجرة، مما اضطر القوة لإطلاق النار وإصابة العامل وخفير نظامي من قوة نقطة شرطة صفط الشرقية وتم نقلهما إلى المستشفى الجامعى.

تلقى مدير الأمن، اللواء عادل التونسي إخطارا من اللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائى، بوقوع مشاجرة بين طرف أول، عائلة سعد، ويمثلها «محمد .ع.ع»، 45 سنة، فلاح، و«محمد.م.ا»، 42 سنة، و«سامى.م.م»، 35 سنة، عامل، وطرف ثاني، عائلة حسن، ويمثلها «طارق.ع.أ»، 41 سنة، عامل، وشقيقيه رمضان، 35 سنة، عامل، ومحمد 38 سنة، وأثناء قيام قوة أمنية من نقطقة شرطة صفط الشرقية برئاسة بلوكامين النقطة أمين شرطة «سيد .م.غ»، 50 سنة، و5 خفراء نظاميين ،وهم «ربيع .س»، و«محمود ع.ف»، و«عبدالرؤوف.ا.إ»، وكيل خفراء، و«سيد.ع»، وجميهم من نقطة شرطة صفط الشرقية، وأثناء ضبط طرفى المشاجرة، قام المدعو سامى مصطفى عثمان من عائلة سعد، باعتراض القوات ومحاولة تهريب المتهمين، وعدم تمكين القوة من اصطحاب أفراد المشاجرة، مما أدى لقيام قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق طرفى المشاجرة، ونتج عنها إصابة «سامى .م.م.ع»، والخفير النظامي، ربيع سيد صادق، وتم نقلهما إلى مستشفى الجامعة .

انتقل العميد خالد عبدالسلام، رئيس البحث الجنائى، والرائد أحمد الدسوقى، رئيس مباحث الواسطى، إلى مكان الواقعة وتم السيطرة على الأحداث وتعين الخدمات اللازمة لمنع تجدد الاشتباكات.

وتبين إصابة سامى عثمان، عامل من عائلة حسن، بفتحة دخول وخروج خلف الصدر وكسور بالقفص الصدري، وإصابة الخفير النظامي بطلق نارى في يده اليسرى.

 وتبين من التحريات أن أحد الخفراء من القوة الأمنية قام بإطلاق النار من سلاح عهدته أثناء محاولة تهريب متهمين عقب ضبطهم، وقرر المستشار عماد على، المحامى العام لنيابات بنى سويف، الاستعلام عن حالة المصابان العامل والخفير النظامي، ويطلب دفتر أحوال نقطة شرطة صفط الشرقية، وتحريات المباحث حول إذا كان هناك فوارغ من عدمه في الواقعة والأسلحة الخاصة بالخفراء والذخيرة الخاصة بهما وتحريزها واستدعاء النقيب أحمد الدسوقى، رئيس مباحث الواسطى، لسماع أقواله والعقيد مفتش مباحث مركز الواسطى.