توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أن الصحف لم تواكب أحداث مؤتمر "كوب 22"

بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع المجال البيئي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع المجال البيئي

بشرى شاكر
الدارالبيضاء ـ فاطمة علي

شارك الإعلام مع الجمعيات المدنية، على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 22"، في مراكش 7-18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وذلك عبر ندوات وورشات عمل مشتركة، أهمها الندوة التي عقدت يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، حول "دور الإعلام في القضايا البيئية ".

وأكّدت المشاركة في الندوة بشرى شاكر أنها "بالأساس كنت أحضر هناك كمسؤولة علاقات صحافية وعامة من أجل التحضير إلى ندوة نسائية من أجل السلام في بيرن في سويسرا، حول ما تعانيه المرأة عمومًا في العديد من الدول بسبب التغيرات المناخية التي طالت حرف عدّة تعمل بها المرأة، ولكن كأي صحافي، فمن واجبي أن أتابع ما يمكنه أن يطال مجتمعنا وبقية المجتمعات، والندوة التي عقدها المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودعانا لها كإعلاميين، وهدفت إلى الكشف عن الجرائم البيئية المرتكبة ودور الإعلاميين فيما يتعلق بحماية البيئة، وليس ببعيد ونحن في المؤتمر، تلقينا صدمة صورة قناصة يصطادون النسر الذهبي أو الملكي الممنوع من الصيد، ما دفعني إلى أن أشارك في الندوة لأن الإعلام عليه أن يتجاوز دوره الإخباري إلى دوره الفعلي، التوعوي والتثقيفي".

وتحدّثت بشرى شاكر في مداخلتها في الندوة عن الإعلام البيئي، مشيرة إلى أنه "نحن لآن لا نملك إعلامًا متخصصًا ولكي تحظى بفرصتك كصحافي وتجد لك وضعًا داخل الكيان الإعلامي عليك أن تكون شاملا ومتتبعا ومطلعًا ولكن هذا لا يعني أنه لا يجب علينا أن نكون خلايا إعلامية متخصصة في مجال ما حتى لو بشكل دوري، الإعلام الاقتصادي، الإعلام البيئي وهو مهم جدًا وينبغي لأصحابه أن تكون لهم دراية علمية أو يبحثون في هذه الأمور، تمامًا كما أن هناك إعلام فني وثقافي وأظنه الأكثر توفرًا لأنه الأسهل تناولًا، ولكن علينا كإعلاميين أن نبحث مصلحة أوطاننا، فمثلًا نجد أن جل المواقع الإلكترونية تتناقل أخبارًا في مجملها عبارة عن فضائح أو تطال الحياة الخاصة للأشخاص في حين أن جلها لم تهتم لمؤتمر "كوب 22" وإن اهتمت فإنها تنتقد دون حتى أن تنتقل إلى المكان وتفهم ما تقوم به الجمعيات هناك ولم نرى إلا عددًا قليلا من الصحف والجرائد، عدى الأجنبية، ممن تهتم بالبيئة والمناخ، مع أنه يتحدّث عن مشاكل نعاني منه جميعًا، مثل ما يحدث الآن من غياب للأمطار في موسمها ومن فيضانات في الجنوب المغربي وهو المنطقة الصحراوية قليلة الأمطار، وتساقط ثلوج كثيف لمدة اشهر".

وكشفت شاكر عن المهام البيئية التي شاركت فيها، مبيّنة أنه "بداية كنت مسؤولة عن مشاركة شركات ألمانية في المؤتمر الخاص بالطاقات المتجددة الذي نظّم في الصخيرات والذي أعلن عن انطلاق محطة نور وهي أكبر محطة طاقية في العالم .

تأسست في المغرب من قبل "المازين" وهو بحد ذاته لم يكن عملا فقط ، وإنما كان هدفًا إنسانيًا نبيلًا بحيث إني أشجّع استعمال الطاقات المتجددة والطاقات البديلة، صحيح أننا نعاني كثيرًا من آفات مناخية واجتماعية عديدة في المغرب ولكن علينا أن نتوقف على أن ننظر إلى الأمور فقط من ناحية مظلمة، علينا أن نؤدي دورنا أيضًا وحينها يكون من حقنا الانتقاد، فإما أن نجلس كمشاهدين نتفرج على ما يحدث ونظل نكتب عن أشياء لا نعرف عنها شيئا كما يفعل العديد ممن يسمون أنفسهم نشطاء وصحافيون، أيضًا تكفّلت بالجانب الإعلامي للدورات التدريبية التي كانت تقام في جمعية الصناعة التقليدية النسائية دار المعلمة وأعجبني أن هذه الدورات اهتمت بتحسين جودة المنتوج، والبعد البيئي بحيث كانت تحث على استعمال مواد طبيعية لتلوين الجلود والأثواب وأيضا الاكسسوارات وهو بالفعل ما كانت تقوم به جداتنا قديمًا، فلقد كانت الصباغة باستعمال مواد طبيعية مثل الزعفران مثلا، أما الآن أصبحت المواد الكيماوية دارجة، لأنها أسهل وأوفر وأيضا بثمن بخس، ولكن إن أعيد تثمين المنتج الحرفي بشكله التقليدي الجميل وحظي بعناية ودعم، فإن أكيد هواتي الصانعات سوف يقتنعن بالعودة لكل ما هو طبيعي، إضافة إلى تجربة تدريس مجموعة طلبة آتيين من مناطق بعيدة ومهمشة في المغرب دينامية الجماعات لتسهيل خوضهم غمار فتح مقاولات صغيرة تساهم في ترويج الصناعات التقليدية المحلية في مناطقهم ولكن بشكل يحافظ على البيئة والمناخ خاصة أن هاته المناطق مناطق جميلة تحتاج إلى تشجيع السياحة البيئية فيها بشكل كبير وقد سبق أن ساهمت في مهرجان الحناء في فم زكيد الجنوبية والتي تعاني واحاتها من التصحر الآن، رغم أن هذا المورد الأساسي هو مورد يجمع كل القارات من الهند إلى أفريقيا مرورا بالمغرب حيث يشغل آلاف الأشخاص".

وأكدت شاكر أنها تعمل حاليًا على مساندة مشروع طاقي لمدينة ابن جرير، مشيرة إلى أنه "من الناحية الإعلامية هو مشروع تكمن أهميته في كونه يفتح باب البحث والابتكار أمام المهندسين الخريجين لتطوير مهارات ابتكارية تعنى باستعمال الطاقات البديلة والاستغناء عن ملوثات البيئة والمناخ للتقليل من الاحتباس الحراري الذي يراه البعض مجرد كلمة"، وموضّحة أن "أمنيتي أن نكون مجموعة إعلاميين نهتم بالمجال البيئي ليس فقط ما يتعلق بالاحتباس الحراري وإنما ما يحصل في المحميات والموانئ وقطاع الصيد البحري ومقالع الرمال، خاصة في الشواطئ ومشاكل تصحر الواحات واجتثاث الغابات لأغراض عقارية وغياب مناطق خضراء في مدن كبرى وملوثة مثل الدار البيضاء، أتمنى أن نعمل بضمير ، من حقنا البحث عن مكانتنا كصحافيين وإعلاميين ولكن من واجبنا أيضًا ألا ننسى أننا مواطنون قبل كل شيء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع المجال البيئي بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع المجال البيئي



GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ملحم يؤكّد أن فرنسا تستثمر 25 مليون يورو في فلسطين

GMT 08:38 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

عبد الجواد أبو كب يكشف أسباب فشل الشركة الإيطالية

GMT 11:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ياسمين فؤاد تؤكّد دخول 3 قوانين تخص البيئة لمجلس النواب

GMT 10:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عالم روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ

GMT 12:51 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ساناكويف يكشف غموض الأعمدة الملونة في روسيا

GMT 11:14 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فؤاد تؤكّد أن مبادرة السيسي تتوافق مع التوجّهات العالمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع المجال البيئي بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع المجال البيئي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon