توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّنت لـ"مصراليوم" أنّ السفر يقتل التعصّب

سيمون تكشف كواليس جولاتها بين البلاد العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيمون تكشف كواليس جولاتها بين البلاد العربية

الفنانة سيمون
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الفنانة سيمون عن كواليس جولاتها ورحلاتها بين العديد من البلاد العربية والأوروبية.

وقالت سيمون، خلال حديث خاص لها إلى "مصر اليوم": "السفر بالنسبة إليّ بهجة ومتعة وثقافة وسعادة ورؤية مناظر أخرى، وتغيير حالة وصفاء ذهن، ومغامرة، وإبداع، وإثراء للشخصية، وللاطلاع على الاختلافات، والمهارات، والأماكن الجديدة، والاختلاط ببشر من مختلفي الثقافات، واختلاف العادات والطبائع والملابس، واللغات، ومفردات جديدة، والسفر يزيد من المرونة في التعامل مع قوانين مختلفة وعادات وموروثات غير تقليدية، ويزيد من ثقة الإنسان واستقلاليته وقيمة نفسه وسط شعوب أخرى، وأخيرا السفر يقتل التعصب وضيق الأفق ويخلق ذكريات وصور عقلية متنوعة، قد يكون حديثي هذا بداية معروفة لدى البعض، لكن كل جملة قلتها سالفا كانت منذ طفولتي".

وتابعت: "أبي كان مهندس إلكترونيات، وكان يذهب إلى لبنان قبل الحرب ويحدثنا عن جمال البلاد وشعبها وعندما كبرت كانت قامت الحرب، أول رحلة خارج مصر أتذكرها وما زالت محفوره في ذاكرتي، كانت رحلة لأسرتنا في باخرة لمدة أسبوع تطوف اليونان وقبرص وجزر وكانت ممتعة، فقد كنا أسرة نموذجية بمعنى الكلمة وعشت فترة طفولة ومراهقة رائعة أشبعتني حتى الآن، وكنا نسافر أيضا داخل بلدنا الجميلة "مصر" من الفيوم والقناطر والأقصر وأسوان، والمنصورة بحكم أنها بلد والدي، والشرقية بلد أمي، وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وأغلب أماكن مصر الجميلة ومتاحف مصر، أما خارج مصر فأنا أعشق السفر إلى لندن، وباريس وغيرها، ومن الحظ أني أصبحت معروفة بعد أول ألبوم غنائي تم طرحه لي، في أولى جامعة وشهرتي مكنتني من السفر إلى أغلب الدول الخليجية وشمال أفريقيا، والمغرب، وتونس، والجزائز وأيضا سورية والعراق ولبنان وليبيا، والسودان وأول حفلة لي خارج حدود مصر كانت في الأردن الجميلة ذكرياتها لا تنسى، وأول حفلة لي خارج الدول العربية كانت في أميركا تحديدا في لوس أنجلوس ونيويورك، ووقتها نزلت في فندق "ترامب" قبل أن يصبح رئيسا بكثير، أتذكره كثيرا كان يقف فوق سلم في المدخل الخاص بالفندق بنفسه ليرى السقف بعد دهانه".

وتُضيف الفنانة سيمون: "كانت حفلات رائعة، وتوالت الحفلات والسفر إلى هولندا، باريس، سويسرا، اليونان، قبرص، ماليزيا، وكل بلد لها من الآثار الرائعة والذكريات المختلفة في حياتي، وأثناء رحلاتي وجولاتي المتعددة بين البلدان المختلفة، كنت أهتم بالتسوق كثيرا، وبخاصة شراء ملابس وشراء كتب كثيرة لأنني عاشقة للقراءة، أما الارتداد على المطاعم في السفر يكون بهدف واحد هو معرفة الأطعمة المختلفة للبلاد وتجربتها، لكنني غير شغوفة بالأكل عموما، وكانت تلك الرحلات جميعها في بداية مشواري الفني، لأنها كانت متزامنة مع مراهقتي وبداية شبابي، وكنت لا أستمتع بالتجول والسياحة إلا بعد الحفلات، لأن أثناءها كنت أحتاج للتركيز في البروفات والحفلة فقط أو في التصوير أو في العرض المسرحي، وما إن نضجت وعرفت الحياة أكثر، ودخلت أكثر في العمل الخدمي (الخيري) وأصبحت سفيرة للنماء الإنساني للجمعية المصرية، وأيضا سفيرة للتوعية ضد مرض الإيدز في الإسكندرية، وسفيرة ضد المنشطات الضارة مع وزارة الشباب، وفي مجلس إدارة وزارة الرياضة وغيرها من المناصب المتعددة، تغيرت اهتمامات الشراء وأصبحت لا أرى ضرورة كبيرة في استهلاك أشياء غير ضرورية وآخرين لا يجدون الأشياء الأساسية، بل أصبحت المفاهيم أكثر بساطة شكلا وموضوعا في حياتي، وأكثر البلاد المتحضرة الغنية (مثل سويسرا) هم أكثر ترشيدا وأقل استهلاكا للأشياء غير الضرورية".

وقالت: "أما داخل مصر فأكاد أكون جُبت أغلب أو معظم القرى والمحافظات سواء خلال الحفلات أو العمل الخدمي، فجميع محافظات الصعيد ذهبت إليها من أجل إحياء أفراح جماعية، فسافرت إلى أسيوط سوهاج المنيا قنا (مسقط أجدادي)، وإسكندرية والاهتمام بالمرأة المعيلة والتبرع بالدم، وأغنية "في الجنة" التي أخرجها محمد شبل في مهرجان الصداقة بين مصر واليونان صُورت في ١٢ مكانا سياحيا في مصر من الأقصر وأسوان حتى إسكندرية وحازت جائزة مهرجان چنيف السياحي، وأيضا أغنية "مش نظرة وابتسامة" كانت فكرتي، وإخراجها الدكتور محسن أحمد، صورت صورة حقيقية للمولد، لأنه مناسبة مصرية فقط لا يوجد مولد في أي بلد أخرى عربية أو أوروبية، والذي ويجمع كل طوائف الشعب بمختلف ظروفهم الاجتماعية، وماليزيا أيضا من أجمل البلاد التي أحب السفر إليها لأن لها مظاهر شديدة الاختلافات الشكلية بين البشر ولكنهما يعيشون بكل رقي وتحضر واحترام للاختلاف، وأخيرا فلا يوجد لدي أي مشاعر سلبية للسفر سوى رحيل أبي وأمي وهجرة أخي".

يذكر أن الفنانة سيمون فنانة ومطربة لها شخصية فريدة من نوعها، عندما تتقدم في العمر تزداد شبابا وازدهاراً، فهي فنانة عندما تتحدث معها تجدها مثقفة ولديها من المعلومات الكثير والكثير، تلك الثقافة كونتها من أسرتها التي نشأت بها، ثم من خبرتها ووقوفها أمام عمالقة الشاشة المصرية وهي في بداية مشوارها المهني، وليس هذا فحسب فمن بين العديد من البلدان التي تجولت بها خلال رحلتها مع الفن والطرب كونت أيضا ثقافات وأضافت إلى خبرتها الكثير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تكشف كواليس جولاتها بين البلاد العربية سيمون تكشف كواليس جولاتها بين البلاد العربية



GMT 03:57 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالح توضح أفضل الأماكن السياحية في فصل الشتاء

GMT 03:27 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حسني تبين هناك أماكن حول العالم تعتبر ملاذًا للسائحين

GMT 05:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء موسم السياحة في مصر مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد

GMT 16:48 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الدميري يكشف ما ينقص مصر للعودة إلى عهدها في السياحة

GMT 21:39 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يعلن توجيه بن راشد بتطوير مدينة "حتا"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تكشف كواليس جولاتها بين البلاد العربية سيمون تكشف كواليس جولاتها بين البلاد العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon